❗️sadawilaya❗
النائب السابق د نزيه منصور
ما يثير الدهشة والاستغراب دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إعلان السلام، وتجاهل أن الولايات المتحدة الأميركية هي سبب علة العلل، وهو قبل ثمانية وأربعين ساعة شن عدواناً على منشأة فوردو، وكأن ذلك حصل من قبل أشباح...!
ومع مرور الساعات المذكورة، قصفت إيران قاعدة عديدة في قطر التي تعتبر قاعدة متقدمة في الخليج ومن أكبر وأضخم القواعد الأميركية من العتاد والعدد ....!
اللافت في الهجمات المتبادلة الأخيرة بين واشنطن وطهران، أن كل منهما زعم انه لم يسقط له قتلى، وأن الأضرار اقتصرت على الماديات، والأنكى من ذلك، يشكر ترامب طهران أنها أعلمته مسبقاً. أما قطر فقد صرح وزير خارجيتها: وردتنا معلومات قبل حصول القصف وأخلينا القاعدة ولم يصب أحد بأذى...!
ينهض مما تقدم، أن كل الأطراف المشاركة في الحرب البعيدة والقريبة والمؤيدة والرافضة والقلقة، شعرت بالوجع والتداعيات مع استمرار الحرب ونتائجها المدمرة للحجر والبشر، ومع أول صرخة أميركية ترامبية تم وقف إطلاق النار، وهذا يفيد أن واشنطن هي من أشعلت النار وهي أطفأتها عندما شعرت أن مصالحها مهددة جدياً وليس مجرد تهويل وتهديد إعلامي إيراني...!
وعليه تطرح تساؤلات عدة منها:
١- هل إعلان وقف إطلاق النار نهائي؟
٢- لماذا وافقت كل من طهران وتل أبيب على وقف إطلاق النار؟
٣- لماذا فشل مجلس الأمن باتخاذ قرار وقف إطلاق النار ؟
٤- هل ما حصل مجرد هدنة مؤقتة؟
#مبروكالنصرايران
#ارواحنافداالخامنئي